الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

رفض فلسطيني وترحيب امريكي بعرض تجميد الاستيطان في الضفة


رفضت السلطة الفلسطينية عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان بشكل مؤقت في الضفة الغربية.وقال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير إن أي تجميد للاستيطان لا يشمل القدس الشرقية ليس مقبولا.

وأوضح عريقات في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتدبرس أن نتنياهو لم يقدم جديدا مضيفا أن إسرائيل تواصل عمليات البناء التي بدأت بالفعل لإقامة ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة.وأعرب عن أمله في"تجميد حقيقي للاستيطان" حتى يمكن استئناف مفاوضات السلام.

وفي وقت سابق اعربت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاي كلينتون عن ارتياح واشنطن لاعلان الحكومة الاسرائيلية عزمها على تجميد بناء المساكن في مستوطنات الضفة الغربية، وقالت انه قرار يساعد على تحريك عملية السلام.

وأضافت الوزيرة الأمريكية في بيان رسمي أن "اعلان حكومة اسرائيل اليوم يساعد على التحرك قدما نحو حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".

وقال البيان "نحن نعتقد بأن الأطراف المعنية تستطيع من خلال مفاوضات حسنة النية التوصل إلى اتفاق مشترك على النتيجة التي تنهي النزاع وتحقق هدف الفلسطينيين في قيام دولة مستقلة قابلة للحياة على اساس خطوط 1967 مع تبادل متفق عليه (للاراضي)، والهدف الاسرائيلي في دولة يهودية بحدود آمنة معترف بها وتعكس التطورات اللاحقة وتلبي المتطلبات الامنية الاسرائيلية".

وقالت كلينتون: "دعوني أقول لكل الناس في المنطقة والعالم إن التزامنا بتحقيق الحل الخاص بالدولتين اللتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن هو التزام لا يتزعزع".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أنه سيطلب من اللجنة الوزارية الامنية المصغرة التي يرأسها الموافقة على تجميد النشاطات الاستيطانية السكنية في الضفة الغربية لمدة عشرة اشهر، على ان لا يشمل هذا القدس الشرقية.واوضح مكتب رئيس الوزراء ان نتنياهو سيسعى الى الوصول الى اتفاق حول "تعليق مؤقت لرخص الانشاءات والبناء السكني".